Admin الاداره
عدد المساهمات : 113 نــــقــــاط : 211 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 08/10/2011 العمر : 33 الموقع : اليمن
| موضوع: عجيب امر الحب والهو ى السبت أكتوبر 29, 2011 6:37 am | |
| قديما قيل من راقب الخلق حجبوه عن الحق والناس كالحجارة ما اخطأك منها خير مما أصابك فما تظنين بناس يحجبون عن الحق ويشبهون فى احسن ظروفهم بالحجارة ؟؟!!! تلك هي حالات ابن آدم فلا تلتفتى إلى ما يقال فإنه غباء أن نظل نستمع لحديث لن ينقطع واتهامات بالجنون حينا وبالإنحلال الأخلاقي أحيانا أخرى فتلك هي سجية العاذلين مع كل صب عاشق وكل محب كلف عرف السعاة وسبر الحب وامتلأ حيوية ونشاطا بفعل طاقة الحب التى لاتنفد ... إنه من غير الواقعي أن نظن يوما أن سيتفهم شوقنا القاتل وحبنا الخالد من لا يرى بعيوننا ولا يسمع بآذاننا ولا يتكلم بأفواهنا بل أكثر من ذلك من لا يملك نفس الروح الشاعرية والجهاز العصبي الحساس الذى نتملكه ونتيه به على غيرنا فهو بوصلتنا نحو السعادة والتفاهم والحب المتبادل, لذلك أدعوك ياعزيزتى أن لا تنتظرى من أي كان كلمة حسنى على ما تعيشينه من حب صادق سيعلم خصمك وعاذلك مهما طال الزمن أنه الطريقة الوحيدة المثلى للإعتلاء على عرش السعادة والتملك على مواطن الحب والبهجة والسرور ...
لو علم هؤلاء أن امتلاك قلب واحد خير من الدنيا وما فيها وأنه بامتلاك هذا القلب يشعر الإنسان بفارق كبير بين ماضى حياته وما يعيش الأن وهو يسمع بين الفينة والأخرى ذلك اللحن الجميل الذى تعزفه نبضات ذلك القلب الذى اتخذ من اسم محبوبه سنفونية يؤديها كل يوم فى خضوع وخشوع كامل ,,لما نبسوا ببنت شفة لكنه يا عزيزتى الجهل الجهل الجهل وقديما قيل من جهل شيئا عاداه ... بأمكان الوالدين والأقربين أن يوفروا لنا كل ما نحتاجه من ماديات فى هذه الحياة لكنهم سيعجزون عندما يبلغ الظمأ الروحي ذروته فى قلوبنا التى هي بالأساس ارواح قبل أن تكون لها اجساد ,فلها هي الأخرى حاجياتها الروحية كما للأجسام حاجياتها المادية من مأكل ومشرب ومأوى,, فهل يستطيع بل هل شهدت الدنيا منذ نشاتها وحتى اليوم أن وفر كائن من كان لأحد ابنائه حاجياته الروحية من حب ولطف وحنان يختلف كثيرا عن عاطفة الحب والحنان الفطرية التى جبل الله عليها قلوب الوالدين اتجاه ابنائهم وفلذات اكبادهم والجواب طبعا لا وكلا وليس وحروف النفي قاطبة ,فالحب وحده أمر ليس للواسطة فيه سبيل لا يورث ولا ينال بالإتكال بل هو -وهذا سر عظمته وتميز - إحساس يأتى عفويا رغم انفنا ليأخذنا من حضيض الماديات ليرفعنا إلى مصاف النجوم حيث السمو الروحي و الكمال الاخلاقي وحيث كل يغنى على ليلاه فى انسجام تام بعيدا عن البغض والحسد وسوء التفاهم فكلام قيس عن ليلى يطرب كثير عزة وشعر جميل فى بثينة يبكى قيس عفراء وخواطر الإنسان فى الإنسانة تطرب روميو جوليت إنه الحب الذى يريد لنا بعض العذال ممن أعماهم الجهل وعشعش على قلوبهم القصور الفكري والعاطفي أن نهجره ونتركه لنصبح كجلمود من الصخر أو كحفنة من الرمل لا يميزنا بكاء ولا أنين ولا ترنو عيوننا لشيئ ولا تنتظر قلوبنا وصلا ولا تخاف فراقا ........ إن كان الجنون أن نحب أوأن نبكى أوأن نئن ونتأوه وإن كان الجنون أن نعشق شامات على خد الحبيب وأن نهيم بقهقة ضحكاته وجمال ابتساماته وإن كان الجنون ان نكتب عنما يختلج فى الصدر لمن نعشقه ونحبه حتى النخاع فليشهد الثقلان أنى مجنون.. فليقولو ما شاؤو ففى الصدر رحابة وفى النفس قوة فمن تجلد على فراق الحبيب وصبر على بعده ونأيه حري به وجدير أن يصبر ويتجلد على أقاويل العذال وأراجيف الكاشحين ... قبلنا رمي الأنبياء والصالحون والمحبون بالجنون وما نحن إلا حلقة من تلك السلسلة الذهبية الفذة وحقبة من تلك الفترة الزمنية المتميزة فليقولو كما يشاؤون قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم ما العيب إن كان حبنا جنونيا وعشقنا صوريا وهيامنا منعدم النظير وما العيب فى الجنون نفسه أو ما سمع هؤلاء مقولة شاعر الحب نزار قبانى فاحتضنى ولا تناقش جنونى ذروة العقل يا حبيبى الجنون فعلا لا توجد مسافة كبيرة بين الحب والجنون إن لم يكونا مترادفين .. إننا فى عالم تميعت فيه المصطلحات واختلط فيه الحابل بالنابل فصار العقل جنونا والحكمة سحرا والحب ضرب من انواع الشعوذة والقصور والتخلف النفسى, لا لشيئ سوى أن بعض قادة الرأي العام قد حرمو من لذة الحب وخير الحكمة ونقاوة العقل فقرروا أن يصفوا بالجنون ظلما وجورا كل من حباه الله عقلا وحكمة ورزقه قلبا شغوفا وعينا تميز الغث من السمين....
| |
|
خاطف العيون الاداره
MMS : خــاطــف الــعــيــونـ عدد المساهمات : 229 نــــقــــاط : 1352 التقيم : 30 تاريخ التسجيل : 08/10/2011 العمر : 26 الموقع : https://hmid2011.yoo7.com
| موضوع: رد: عجيب امر الحب والهو ى السبت أكتوبر 29, 2011 2:55 pm | |
| | |
|